يعيش النجم الكبير كريستيانو رونالدو أفضل لاعب فى العالم فى العاميين الاخيرين حالتين مختلفتين تماما ما بين توهج أوروبي وإخفاق محلي
حيث يعد صاروخ ماديرا من أفضل لاعبي دوري الأبطال في مرحلة المجموعات وقدم مستوي كبير مع فريقه وساهم بأهدافه فى تأهل فريقه للدور التالي برغم ابتعاد الفريق ككل عن مستواه الكبير لكن رونالدو كان فى الموعد
وحتي خسارة الفريق أمام توتنهام كان رونالدو أفضل لاعبي فريقه وأكثرهم محاولات على المرمي وحقق رونالدو رقما قياسيا يحدث لأول مره فى تاريخ دوري الأبطال وهو أنه أصبح اللاعب الوحيد الذي سجل فى جميع مباريات مرحله المجموعات حيث سجل رونالدو فى جميع الفرق ذهابا وعوده
هذا وهناك وجهة آخر لرونالدو فى البطولة المحليه فى دوري إسبانيا حيث يختلف أدائه تماما عن مستواه فى دوري الأبطال وغاب عنه تسجيل الأهداف الحاسمة التى كان فريقه فى أمس الحاجة إليها فى ظل تراجع نتائج الفريق الذي أصبح على بعد ثماني نقاط من المقدمه
ولا أحد يعلم هل يستمر تفوق رونالدو أوروبيا وتوهجه واختفاء بريقه محليا أم يعد الدون لسابق عهده قويا فى كل المباريات
هل رونالدو يريد التركيز على دوري أبطال أوروبا حيث أنها البطولة التى باتت تضمن للاعب الكرة الذهبية مهما كان مستواه محليا أم أن رونالدو فى العام الجديد سينفجر محليا مثلما هو متوهج أوروبيا